في كل منزلة ربيع بلادها
أم أستزيد لكم علا بمدائحي
أين الجبال من الربا ووهادها (7)
والدالية الثانية ابتدأها الشاعر أيضا بالنسيب، وتلك سنة قديمة لم تخل منها قصائد الرثاء، والنسيب في أمثال هذه القصائد يخلو من النزق والطيش، ويقف فيه الشاعر عند حدود الشكوى والحنين، كأن يقول عن شاك قليل العواد:
يراعي نجوم الليل والهم كلما
مضى صادر عني بآخر وارد
توزع بين النجم والدمع طرفه
بمطروفة إنسانها غير راقد
وما يطبيها الغمض إلا لأنه
طريق إلى طيف الخيال المعاود
Bog aan la aqoon