وقد غادروا فينا مصابيح أنجما
لنا ثقة أيان نخشى ونرهب
أولئك إن شطت بهم غربة النوى
أماني نفسي والهوى حيث يسقب
10 (9)
ونذكر بعد ذلك أن البائية واللامية تلتقيان في بعض الموضوعات، فإن الشاعر عرض لهجاء بني أمية ورميهم بالظلم والاستبداد غير حذر ولا هياب، فرماهم في البائية بإيثار الفتنة، ومجانبة الحق، والتحزب للضلال، فقال:
فيا لك أمرا قد أشتت أموره
ودنيا أرى أسبابها تتقضب
يروضون دين الحق صعبا مخرما
بأفواههم والرائض الدين أصعب
Bog aan la aqoon