306

Aqoonta Kuwa Lagu Kalsoon Yahay

معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم

Daabacaha

دار الباز

Lambarka Daabacaadda

الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٤م

رجل صالح، وكان يعالج الناس بصيرًا بالطب، وكان لا يأخذ عليه أجرًا، يقول خذ كذا وخذ كذا واستشف الله وكان مسعد إذا ذكره أثنى عليه، ويقول: لولا أنه يقطع العروق، فكره ذلك له.
١٠٣١- عبد الملك بن سعيد الأنصاري١: "مدني"، تابعي، ثقة.
١٠٣٢- عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي٢: "كوفي"، ثقة، ثبت في الحديث، ويقال: إن سفيان الثوري كان يسميه: الميزان، وكان راويه عن عطاء بن أبي رباح المكي، وكان عطاء يذهب إلى الإرجاء وسمع عبد الملك

١ عبد الملك بن سعيد الأنصاري المدني: وثقه أيضًا: النسائي وابن حبان، التاريخ الكبير "٣: ١: ٤١٥"، "الثقات" "٥: ١١٩"، "التهذيب" "٦: ٣٩٥".
٢ عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي: أحد الأئمة، روى عن أنس بن مالك، وعطاء بن أبي رباح، وسعيد بن جبير.
ترجمته في "تاريخ ابن معين" "٢: ٣٧١"، "التاريخ الكبير" "٣: ١: ٤١٧"، "الثقات" "٧: ٩٧"، "الضعفاء الكبير" "٣: ٣١"، "التهذيب" "٦: ٣٩٦".
ضعفه العقيلي، ورد ذلك ابن حبان فقال: كان عبد الملك من خيار أهل الكوفة وحفاظهم والغالب على من يحفظ ويحدث من حفظه أن يهم، وليس من الإنصاف ترك حديث شيخ ثبت صحت عدالته بأوهام يهم في روايته ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك حديث الزهري وابن جريج والثوري وشعبة لأنهم أهل حفظ وإتقان وكانوا يحدثون من حفظهم ولم يكونوا معصومين حتى لا يهموا في الروايات، بل الاحتياط والأولى في مثل هذا قبول ما يروي الثبت من الروايات وترك ما صح أن وهم فيها ما لم يفحش ذلك منه حتى يغلب على صوابه فإن كان كذلك استحق الترك حينئذ، ومات عبد الملك سنة خمس وأربعين ومائة.
حدثني محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق، يقول: سمعت عبد الله بن المبارك، يقول: سئل الثوري عن عبد الملك بن أبي سليمان، قال: ميزان.

1 / 309