Aqoonta Saxaabada
معرفة الصحابة
Tifaftire
عادل بن يوسف العزازي
Daabacaha
دار الوطن للنشر
Daabacaad
الأولى ١٤١٩ هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٨ م
Goobta Daabacaadda
الرياض
مَعْرِفَةُ مَا أَسْنَدَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ رَوَى عَنْهُ سِوَى الطُّرُقِ خَمْسَةَ عَشَرَ حَدِيثًا، فَمِنْ مَشَاهِيرِ حَدِيثِهِ وَغَرَائِبِهِ
٥٩٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ، قَالَا: ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْد اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا مِنَ الصَّلَوَاتِ صَلَاةٌ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي الْجَمَاعَةِ، وَمَا أَحْسِبُ شَهِدَهَا مِنْكُمْ إِلَّا مَغْفُورٌ لَهُ»
٥٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «بَدَأَ هَذَا الْأَمْرُ رَحْمَةً وَنُبُوَّةً، ثُمَّ يَكُونُ رَحْمَةً وَخِلَافَةً، ثُمَّ كَائِنًا مُلْكًا عَضُوضًا، ثُمَّ كَائِنًا عُتُوًّا وَجَبْرِيَّةً وَفَسَادًا فِي الْأُمَّةِ» وَقَالَ مَرَّةً: «وَفَسَادًا فِي الْأَرْضِ، يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ وَالْخُمُورَ وَالْفُرُوجَ، يُرْزَقُونَ عَلَى ذَلِكَ وَيُنْصَرُونَ، حَتَّى يَلْقَوَا اللهَ ⦗١٥٢⦘ ﷿» وَرَوَاهُ عَنْ لَيْثٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ
1 / 151