Aqoonta iyo Taariikhda
المعرفة والتاريخ
Tifaftire
أكرم ضياء العمري
Daabacaha
مطبعة الإرشاد
Daabacaad
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٧٤ م
Goobta Daabacaadda
بغداد
أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنِ الضَّحَّاكِ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَلَا هَلْ مُشَمِّرٌ لِلْجَنَّةِ؟ إِنَّ الْجَنَّةَ لَا خَطَرَ لَهَا [١]، هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهْرٌ مُطَّرِدٌ، وَفَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ نَضِيجَةٌ، وَزَوْجَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ فِي حَبْرَةٍ وَنِعْمَةٍ. فِي مُقَامٍ أَبَدًا. فِي حَبْرَةٍ وَنِعْمَةٍ وَنَضْرَةٍ. فِي دَارٍ عَالِيَةٍ بَهِيَّةٍ سَلِيمَةٍ. قَالُوا: نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا يا رسول الله. [قَالَ] قُولُوا [٢] إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَادَ وَحَضَّ عَلَيْهِ [٣] .
أُسَامَةُ بْنُ عُمَيْرٍ [٤] الْهُذَلِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طُهْرٍ وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ [٥] .
أُسَامَةُ بن شريك العامري
حدثنا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: خَرَجْتُ مع رسول الله ﷺ حَاجًّا، فَكَانَ النَّاسُ يَأْتُونَهُ، فَمِنْ قَائِلٍ يَا رسول الله
[١] لا خطر لها: لا مثل لها في القدر والمزية.
[٢] في الأصل «قالوا» والتصويب والزيادة من سنن ابن ماجة ص ١٤٤٨- ١٤٤٩.
[٣] أخرجه ابن ماجة من هذا الوجه (سنن ١٤٤٨- ١٤٤٩) .
[٤] في الأصل «عمرو» والتصويب من طبقات خليفة ص ٣٥، والاصابة ١١/ ٤٧.
[٥] أخرجه أحمد من هذا الوجه (المسند ٥/ ٧٤) .
1 / 304