227

Aqoonta iyo Taariikhda

المعرفة والتاريخ

Tifaftire

أكرم ضياء العمري

Daabacaha

مطبعة الإرشاد

Daabacaad

[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٧٤ م

Goobta Daabacaadda

بغداد

لَهُ: فَأَبُوكَ عَنْ مَنْ؟ قَالَ: فَيَقُولُ: أَنْتَ لَا تَأْخُذُ عَنْ أَبِي وَأَدْرَكَ عُثْمَانَ وَأَدْرَكَ كَذَا!!.
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ قَالَ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: قُلْتُ لِيُونُسَ: الْحَسَنُ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ شَيْئًا؟ قَالَ: لَا، وَسَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: مَا شَافَهَ الْحَسَنُ أَحَدًا مِنَ الْبَدْرِيِّينَ بِالْحَدِيثِ.
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ عَنْ أَحْمَدَ وَحَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ: كُلُّ شَيْءٍ قَالَ مُحَمَّدٌ [١] نُبِّئْتُ [٢] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ انما سمعه من عكرمة لقيه أيام الْمُخْتَارُ بِالْكُوفَةِ.
قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الطُّفَيْلِ: أَدْرَكْتُ ثَمَانِ سِنِينَ مِنْ حَيَّاةِ الرَّسُولِ ﷺ، وَوُلِدَ عَامَ أُحُدٍ.
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ:
أَنْبَأَ هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رُدِدْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ مِنَ الطَّرِيقِ زَمَنَ الْجَمَلِ أُسْتُصْغِرْنَا.
«حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ [أَبِي] شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ قَالَ: سَأَلَ صُبَيْحٌ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ- وَأَنَا أَسْمَعُ- فَقَالَ لَهُ:
أَدْرَكْتَ النَّبِيَّ ﷺ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ، أَسْلَمْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَدَّيْتُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ صَدَقَاتٍ، وَلَمْ أَلْقَهُ، وَغَزَوْتُ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ غَزَوَاتٍ، شَهِدْتُ الْقَادِسِيَّةَ وَجَلْولاء وَتُسْتَرَ وَنَهَاوَنْدَ وَالْيَرْمُوكَ وَأَذْرَبَيْجَانَ وَمِهْرَانَ وَرُسْتُمَ، وَكُنَّا نَأْكُلُ السمن، ونترك الودك. فسألته عن الطروف؟ فقال: لم نكن نسأل عنها- يعني طعام

[١] هو محمد بن سيرين (انظر تهذيب التهذيب ٧/ ٢٦٩) .
[٢] في الأصل () والتصويب من تهذيب التهذيب ٧/ ٢٦٩.

1 / 233