Aqoonta iyo Taariikhda
المعرفة والتاريخ
Baare
أكرم ضياء العمري
Daabacaha
مطبعة الإرشاد
Lambarka Daabacaadda
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٧٤ م
Goobta Daabacaadda
بغداد
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ قَالَ أَحْمَدُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ الْمَهْدِيُّ محمد بن عبد الله بن محمد بن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بِمَاسَبَذَانَ، لَيْلَةَ الْخَمِيسِ لِثَمَانٍ بَقِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ، فَكَانَتْ خِلَافَتُهُ عَشْرَ سِنِينَ وَخَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ يَوْمًا وَلْيَلَةً. وَمَعَهُ ابْنُهُ هَارُونُ فَوَلِيَ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، وَأَخَذَ الْبَيْعَةَ عَلَى مَنْ كَانَ حَاضِرًا لِمُوسَى أَخِيهِ وَلِنَفْسِهِ بِعْدَهُ، وَانْصَرَفَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [١]، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
وَفِيهَا قُتِلَ حَسَنٌ [٢] وَحُسَيْنٌ [٣] بِفَخَّ.
سَأَلْتُ هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ عَنْ مَوْتِ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
حَدَّثَنَا هِشَامٌ: وَسَمِعْتُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ مَجْلِسًا مَعَ أَصْحَابِنَا فَلَمْ أَكْتُبْهُ. قَالَ هِشَامٌ: وَرَأَيْتُ بُكَيْرَ بْنَ مَعْرُوفٍ وَسَمِعْتُ مِنْهُ الْكَثِيرَ وَلَمْ أَكْتُبْ مِنْهُ شَيْئًا، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ. قَالَ: وَكَتَبَ إِلَى ابْنِ لَهِيعَةَ وَإِلَى ابْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى- يَعْنِي أَبَا مُسْهِرٍ- وَثَالِثٌ ذَكَرَهُ مِائَةَ حَدِيثٍ وَحَدِيثَيْنِ. قَالَ:
وَقَدِمْتُ بَعْدَ ذَلِكَ قَدْمَتَيْنِ.
قَالَ أَبُو يُوسُفَ: أَرَادَ هِشَامٌ أَنْ يدلس عليّ. قلت لهشام: وقد مَاتَ اللَّيْثُ وَابْنُ لَهِيعَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ.
وَأَتَى- يَعْنِي الْمَهْدِيَّ- أَهْلَ مَكَّةَ يَوْمَ السَّبْتِ لِسَبْعِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ ومائة.
[١] وقع في الأصل تقديم وتأخير اضطرب معه المعنى وقد اصطلحت ذلك وانظر بعض رواية أبي معشر في تأريخ الطبري ٨/ ١٧١. [٢] هو الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن العلويّ. (تاريخ الطبري ٨/ ١٩٣) . [٣] هو الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب (تاريخ الطبري ٨/ ١٩٢) .
1 / 158