وَفِيهَا زَوَّجَ أَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ قُثَمَ بْنِ الْعَبَّاسِ لُبَابَةَ بِنْتَ عَلِيٍّ.
وَأَمِيرُ مَكَّةَ عَامَئِذٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ، وَابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ خَلِيفَتُهُ.
وَعَلَى الْمَدِينَةِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ.
وَفِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ
حَجَّ بِالنَّاسِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْعَدَوِيُّ مِنْ أَهْلِ بَيْرُوتَ قَالَ: مَوْلِدُ الْأَوْزَاعِيِّ فِي سَنَةِ فَتْحِ الطُّوَانَةِ [١]، وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.
قَالَ: وَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: تُوُفِّيَ قَبَاثُ بْنُ رَزِينٍ اللَّخْمِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ، ثُمَّ بَلَغَنِي أَنَّهُ عُرِضَ كِتَابِي عَلَى ابْنِ بُكَيْرٍ فَقَالَ: سَنَةَ سِتٍّ أَوْ سَبْعٍ.
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: كُنْتُ مُحْتَلِمًا أَوْ شَبِيهًا بِالْمُحْتَلِمِ فِي وِلَايَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمَاتَ الْأَوْزَاعِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.
وَقَالَ: وَوُلِدَ الْأَوْزَاعِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ.
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: كَانَتْ وَفَاةُ الْأَوْزَاعِيِّ يوم الأحد لليلتين بقيتا من صفر سنة سبع وخمسين ومائة.
وسمعت عبد الرحمن بن إبراهيم يَقُولُ: مَاتَ الْأَوْزَاعِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حدثنا ابو مسهر قال: حدثنا