جابر، وعبد الله بن العلاء بن زبر وآخرون له حديث في صحيح مسلم وكان على نظر عمارة جامع دمشق.
قال هشام بن عمار: حدثنا عراك بن خالد، حدثنا يحيى بن الحارث. قال: قرأت على ابن عامر وقرأ على المغيرة بن أبي شهاب، وقرأ المغيرة على عثمان ﵁.
قال هشام: وهذا أصح عندنا، وذلك أن الوليد بن مسلم حدثنا عن يحيى بن الحارث، عن ابن عامر أنه قرأ على عثمان ﵁، أبو مسهر الغساني عن الوليد، وأيوب بن تميم عن يحيى بن الحارث عن ابن عامر قال: قال لي فضالة بن عبيد: أمسك علي هذا المصحف ولا تردن علي ألفا ولا واوا، فسيأتي أقوام لا يسقط عليهم ألف ولا واو.
قال هشام بن عمار: حدثني الهيثم بن عمران، قال: كان رأس المسجد بدمشق زمن الوليد عبد الله بن عامر، وكان يزعم أنه من حمير، وكان يغمز في نسبه.
وقال يحيى بن الحارث: كان ابن عامر قاضي الجند، وكان رئيس المسجد لا يرى فيه بدعة إلا غيرها وروي أن ابن عامر لم يقرأ على عثمان بل سمع قراءته في الصلاة.
وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد، عن يحيى بن الحارث، قال: حدثني من سمع عثمان ﵁، يقرأ غرفة يعني عبد الله بن عامر.
قال أبو مسهر عن عبد الله بن العلاء عن عمرو بن المهاجر: إن عبد الله بن عامر استأذن على عمر بن عبد العزيز فلم يأذن له.
وقال الذي ضرب أخاه يعني عطيه بن قيس: إن رفع يديه إن ذا ليؤدب عليه بالمدينة، قال سعيد بن عبد العزيز: ضرب ابن عامر عطية بن قيس، لكونه رفع يديه في الصلاة، قال عطية بن قيس: فمصعني مصعات.
القسوي في تاريخيه، حدثنا هشام بن عمار حدثنا الهيثم، بن عمران قال: كان رأس المسجد بدمشق في زمن عبد الملك وبعده، عبد الله بن عامر اليحصبي، وكان يغمز في نسبه، فجاء رمضان فقالوا: من يؤمنا؟ فذكروا المهاجر بن أبي المهاجر، فقيل ذاك مولى ولسنا نريد أن يؤمنا مولى، فبلغت سليمان بن عبد الملك.
فلما استخلف بعث إلى المهاجر فقال: إذا كان أول ليلة من رمضان قف خلف الإمام، فإذا تقدم ابن عامر فخذ بثيابه واجذبه، وقل تأخر فلن يتقدمنا دعي، وصل أنت يا مهاجر ففعل.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: ابن عامر شامي ثقة.
1 / 48