ليصرخ بالسماء.
فيا لصوت رددته نوافذ الحجرات والجدران: «لأجل فجور أنثى واتقاد متوج بالثار
تخضب من دم المهجات حتى سلم الأفن؛
وحل بلا أوان يومنا، وتساوت الأعمار
كزرع منه ساوى منجل ...
وهناك في الشفق
تنوح نساؤنا المترملات، يولول الأطفال عند مدارج الأفق.»
هلم فقد شهدت كما شهدت دما وأشلاء:
تفجر في بلادي قمقم ملأته بالنار
دهور الجوع والحرمان.
Bog aan la aqoon