34

Macarri

أبو العلاء المعري زوبعة الدهور

Noocyada

ما بين أحمد والمسيح

قس يعالج دلبة

والشيخ من حنق يصيح

كل يصحح دينه

يا ليت شعري ما الصحيح؟

ثم استحال هذا الجسم الكيماوي الجديد جسما آخر ما زلنا حائرين في تحليله ورده إلى مواده الأولى.

إنه يعصي علينا وإن استجاب لنا من جهة، حيرنا من جهات أخرى كما تحير هو قبلنا، فقال:

والذي حارت البرية فيه

حيوان مستحدث من جماد

أجل، إن أبا العلاء هو ذلك الرأس المحير الذي نمشطه اليوم، فيخرج النور من تحت أسنان المشط، فنوقد بين الشعر نار الحباحب.

Bog aan la aqoon