ومع هذا عاد شيخنا من بغداد إلى معرته ولم يفارقها مفارقة الواو مضارع وعد، بل لزمها لزوما أبديا. وشاء النهي عن الزواج فالتجأ إلى النحو والبديع فقال:
لا تدنون من النسا
ء فإن غب الأري مر
والباء مثل الباه تخفض
للدناءة أو تجر
وأدرك أنه يخالف وصية زعيم المذهب القائل: «واحدة تكفيكم.» فرجع عن غلطه. فتش فوجد في النحو معينا فقال:
تزوج إن أردت فتاة صدق
كمضمر نعم دام على الضمير
والتفت نحو الدنيا ليخاطبها كعادته فوجد في إحدى القراءات معينا يمهد له الطريق فقال:
أم دفر لقد هويتك جدا
Bog aan la aqoon