163

Macarri

أبو العلاء المعري زوبعة الدهور

Noocyada

وقيل يجيء دين غير هذا

وأودى الناس بين غد وأمس

فمن لي أن يعود الدين غضا

فينقع من تنسك بعد خمس؟

فأبرقت عينا الحاكم حين سمع البيت الأخير. وأدرك إسماعيل في تلك اللحظة شيئا لم يدركه من قبل، فصاح الحاكم: هيه يا إسماعيل! فتماسك الداعي بعد تزعزع وقال:

ومهما كان في دنياك هذي

فما تخليك من قمر وشمس

إذا قلت المحال رفعت صوتي

وإن قلت الصحيح أطلت همسي

فهتف الحاكم: لا بد من مجيئه إلينا رضي أم أبى.

Bog aan la aqoon