154

Macarij Quds

معارج القدس

Daabacaha

دار الآفاق الجديدة

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٧٥

Goobta Daabacaadda

بيروت

القصيدة الهائية مَا بَال نَفسِي تطيل شكواها ... إِلَى الورى وَهِي ترتجي الله يفْسد إخلاصها شكايتها ... ذَاك الَّذِي راعها وأرداها لَو أَنَّهَا من مليكها اقْتَرَبت ... واخلصت ودها لأدناها لَكِنَّهَا آثرت بريته ... عَلَيْهِ جهلا بِهِ فأقصاها أفقرها للورى وَلَو لجأت ... اليه من دونهم لأغناها تَشْكُو إِلَى خلقه كَأَنَّهُمْ ... قد ملكوا نَفعهَا وضراها لَو فوضت أمرهَا لخالقها ... وصححت صدقهَا وتكلاها عوضهَا من همومها فرجا ... وَلم يَدعهَا بطول غماها تسخطه فِي رضَا بريته ... تَبًّا لَهَا مَا أجل بلواها لَو أَنَّهَا للعباد مسخطة ... مرضية رَبهَا لأرضاها لدي نفس أحب أنعتها ... لتعرفوا نعتها وأسماها فاسمع صفاتي لَهَا لَعَلَّك أَن ... تفهم ذَا اللب سر مَعْنَاهَا تسْعَى إِلَى اللَّهْو وَهُوَ غايتها ... يَا وَيْلَهَا مَا أضرّ مسعاها أزجرها وَهِي لي مُخَالفَة ... كأنني لست من أوداها

1 / 185