حتى كنّا نأتيه تكرمة لأبى بكر- وأمرهم أن يغيّروا شيبة، وبايعه، وأتى/ ٨٤/ المدينة، وبقي حتى مات في خلافة «عمر» .
ومات «أبو بكر» قبله، وورّثه «أبو قحافة» السّدس، فردّه على ولد «أبى بكر» .
وكانت وفاته سنة أربع عشرة في خلافة «عمر بن الخطاب»، وله يوم قبض سبع وتسعون سنة.
وأم «أبى بكر»: سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم. وهي بنت عم «أبى قحافة»، وتكنى: أم الخير.
وولد «أبو قحافة»: أبا بكر، وأمّ فروة، وقريبة.
فأما «أم فروة»، فتزوّجها رجل من «الأزد»، فولدت له جارية. ثم تزوّجها «تميم الداريّ» . ثم تزوّجها «الأشعث بن قيس» .
وأما «قريبة»، فكانت عند «سعد بن قيس بن عبادة» .
إسلام أبى بكر والاختلاف في ذلك
قال ابن إسحاق:
أوّل من اتبع رسول الله- ﷺ وآمن به من أصحابه:
عليّ بن أبى طالب- رضى الله عنه- وهو ابن تسع سنين، ثم «زيد بن حارثة»، ثم «أبو بكر بن أبى قحافة» .
ثم أسلم رهط من المسلمين، منهم: عثمان بن عفان، والزّبير بن العوّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبى وقاص، وطلحة بن عبيد الله.