Kitabka Maʿarifta Muhammadiyya ee wazaifa Ahmadiyya
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Noocyada
أصول سلوك طريقتنا الاشتغال بالصلاة علي رسوله صلي الله عليه وسلم علي مقتضي أمر المرشد لان الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم حبل المقطوعين وسلم الوصل للسالكين {واهذا} كانت عادة السادة الرفاعية رضي الله عنهم اذا انتسب لخدمة طريقهم أحد أولا يأمرونه بالصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم ولهاصيغ مروطة { قلنا} ان كان السالك أميا فيكفى أن يقرأبعد كل صلاة على حسب أمر المرشد اللهم صل على سيد نا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ثم ينتقل للذكروهولااله الاالله كذلك على حسب أمر المرشد وان كان السالك قارئا فصحافعليه أن يقرأبامرمرشده أحدالصلوات الخمسة المعروفة بين السادة الرفاعية {الاولي} اللهم صل على سيد نا محمد سيد السادات ومنبع الكمالات وباب الهدايات وكنزالعنايات وبحرالافادات ومظهرالسعادات وسلمالرقايات وعبن الخيرات وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم فى كل الحالات واجعلنايارب من المقبولين عنده والمقربين الديه والعارفين به انك سميع قريب مجيب الدعوات {الثانية} اللهم صل وسلم وبارك على سيد نا محمد النبي الملميح صاحب المقام الاعلى واللسان الفصيح وعلى آله وأصحابه أصحاب المددالعالى والقدم الصحيح آمين {الثالثة} اللهم ياالله صل على محمدومن والاه عدد ما تعلمه من بدء الامرومنتهاه وسلم عليه وعليهم كثيرا {الرابعة} اللهم صل على سيدنا محمد عددما كان وعدد ماهوكائن في علم الله وعلى آله وصحبه وسلم {الخامسة} اللهم صل على سيدنا محمدالفي الامى الطاهرالزكى صلاة تحل بها العقد وتفك بهاالكرب وعلى آله وصحبه وسلم * وفتح باب السلوك للطالب يكون بصيغة من هذه الصيغ الخمسة وهوان يقرأها الطالب بعد كل صلاة خمسين مرة أقل العمل {وشرط القراءة} بعدتمام الفريضة والسنة استقبال القبلة وحضورالقلب وربط القلب بالمرشدوان يتخيل كائنه يقرأهذه الصيغة بحضورالنبي صلى الله عليه وسلم مع الادب والخشوع والانكسار والخضوع ويستغفر الله ثلاث مرات قبل القراءة ويقرأ الفاتحة لروح النبي صلي الله عليه وسلم ويبتدي بالقراءة فاذا أتم العدد يستغفر الله ثلاث مرات ويقرأالفاتحة لروح سيدي السيد أحمدالرفاعي قدس الله سره وروحه ويبتدي بكامة التوحيد كذلك خمسين مرةمع الخضوع والادب والحياء والخشية وكل مرةمن القراءة التي تجري على لسانه يلزم أن يجري بباله لامعبود بحق الاالله فاذا أتم العددوقرأ الفاتحة يأخذ بقلبه الرابطة الاحمدية وهى ان يتخيل حضورحضرة صاحب الطريق سيدي أحمد الكبير قدس الله سره في تلك الحضرة وهوواقف بين يديه و يستمدمنه قدس سره في لسان القلب علي حسب الالهام واذا ألم به عارض وسواس فليفتح عينيه ويستغفر الله ويرجع الى الرابطة حتى تحصل له اللذة الخفية المعروفة بين أهل الطريق وتلك تكون على حسب خلوص الطالب وشرط الاستمدادفي وقت الرابطة التخلى عن الغيرونسيان الاهل والاولاد والبيع والشراء وقطع الفكر الدنيوى والاخروى وهناك يجعل حضرة صاحب الطريق واسطة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا استدام الطالب على هذه الحالة تحصل له حالات وتظهرعليه اشارات وينقطع فكره عن الغيرويندهنش بالفكر الحقيقي فيكون مستغرق الاوقات في حب الشيخ وهدا المقام أول مقامات السلوك وهومقام الفناء في الشيخ فاذاعرف الشيخ المرشد من المريد
Bogga 122