64

Macnaha Qiraat

معاني القراءات للأزهري

Daabacaha

مركز البحوث في كلية الآداب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

Goobta Daabacaadda

جامعة الملك سعود

قال أبو منصور: من همز (النبِيء) و(الأنبِئَاء) و(النبِيئينَ) فهو
من النبأ، ومِن أنبأ عن الله، أي: أخبر، وكأنه على هذا (فَعِيل) بمعني
(مُفْعِل)، مثل (نَذِير) بمعنى (مُنذِر)، ولها نظائر في القرآن.
ومن لم يهمز (النبِي) ذهب به إلى: نَبَا الشيءُ يَنْبُو إذا ارتفع،
ويقال للمكان المرتفع: نَبِى.
وكذلك النبوة والنباوة، وأكثر العرب على
ترك الهمز في (النبِي)، وهو اختيار أهل اللغة؛ لأنه لو كان مهموزا لجمع
على النبَئاء، وقد جمعه الله على (الأنبِيَاء) . مثل (تَقِي) و(أتقِيَاء)
و(غَنِي) و(أغنِيَاء) .
وحجة من همز وإن كان مجموعا على الأنبِيَاء، أنه مِثْلُ: نَصِيب
وَأنْصِبَاء، وجمع ربيع: النهر على أربعاء.
والقراءة المختارة ترك الهمز.

1 / 154