64

Maʿāniga Weyn ee Baydadka Maʿāniga

المعاني الكبير في أبيات المعاني

Baare

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

Daabacaha

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

Goobta Daabacaadda

حيدر آباد الدكن

دواخن جمع دخان وهو جمع على غير قياس وكذلك يقال عُثان للغبار وعواثن، والتنضب شجر.
في القنص
قال عدي يصف الفرس والعير:
كأن ريقَه شؤبوبُ غاديةٍ ... لما تقفَّى رقيبُ النقعِ مُسطارا
يربي عليه تجاه الركبِ ذو دركٍ ... بالعقبِ إن لم يدم الجلزِ إحضارا
ريقه أول عدوه وريق الشباب وروقه سواء وهو أوله وجدته، والشؤبوب سحابة قليلة العرض شديدة الوقع عظيمة القطر، فضربه مثلًا لعدوه، وغادية أمطرت بالغداة، ولما تقفي يعني الفرس يريد لما تولي في أثر الحمار، رقيب النقع أي مراقبًا لنقع الحمار وهو غباره، مسطارًا أراد مستطارًا أي ذاهب الغبار من حدته، يربي عليه يعني الفرس يدرك ما طلب، والعقب عدو بعد العدو الأول، والجلز معظم السنان وأغلظه، يقول إن لم يدركه صاحبه فيطعنه حتى يدمي الجلز فإنه يدركه في العقب، وقال ابن الرقاع ووصف فرسًا يطرد عانة:
فرمى به أدبارَهُن غلامنا ... لما استتبّ به ولم يستدخلُ
استتب تتابع، ولم يستدخل أي لم يدخل الحمر دواخل الأرض

1 / 64