198

Macahid Tansis

معاهدة التنصيص

Baare

محمد محيي الدين عبد الحميد

Daabacaha

عالم الكتب

Goobta Daabacaadda

بيروت

فدعاني إِلَى الْغذَاء فأبيت فَقَالَ مَا حَاجَتك قلت أحب أَن أسمع من شعرك فأنشدني (صرمت أُمامة حبلها ورعوم ...) // الْكَامِل // فَلَمَّا انْتهى إِلَى قَوْله (وَإِذا تَعاوَرت الأكف ختامها ... نفخت فَنالَ رياحهَا المزكُومُ) // الْكَامِل // قَالَ لي يَا شعبي ناك الأخطل أُمَّهَات الشُّعَرَاء بِهَذَا الْبَيْت فَقلت الْأَعْشَى فِي هَذَا أشعر مِنْك يَا أَبَا مَالك قَالَ وَكَيف قلت لِأَنَّهُ قَالَ (من خَمْر عانةَ قد أَتَى لختامِهِ ... حَوْلٌ تَسُل غمامةَ المزكوم) // الْكَامِل // فَقَالَ وَضرب بالكأس الأَرْض هُوَ والمسيح أشعر مني ناك وَالله أُمَّهَات الشُّعَرَاء إِلَّا أَنا وَحدث هِشَام بن الْقَاسِم الْغَزِّي وَكَانَ عَلامَة بِأَمْر الْأَعْشَى أَنه وَفد

1 / 200