افتراء الخطيب على الشيعة بالتملق للحكومات
وتدخل الخواجة وابن العلقمى فى فاجعة بغداد
المغول.
العظيمة.
كان الاولى ان يترك الكلام عن افعال الشيعة ، وما صدر بزعمه عنهم فان عقيدة طائفة ورأيها شىء ، وعملها شىء آخر ، وربما لا يوافق اعمال بعض الناس عقيدتهم ، ولا يجوز الاعتماد فى استنباط آراء الفرق ، وعقايدهم على مجرد اعمال بعضهم فانه ما من قوم الا ويوجد فيهم من يخون قومه ، ويقدم على ضرر امته ، ولو جعلنا تاريخ الاسلام نصب اعيننا لعثرنا على خيانات كثيرة من عصر الرسالة الى هذا الزمان صدرت من المنافقين وفساق المسلمين ، واولئك الذين اوهن قلوبهم حب الدنيا ،
Bogga 139