وفرقة قالت : لما مات الإمام ولا ولد له لا يجوز انتقال الإمامة منه إلى غيره فيبقى الزمان خاليا عن الإمام وارتفعت التكاليف .
وفرقة قالت : يجوز أن يكون الإمام لا من ذلك النسل بل من غيره من العلوية .
وفرقة قالت : لما لم يجز انتقال الإمامة من ذلك النسل إلى نسل آخر ولا يجوز خلو الزمان من الإمام علمنا أنه بقي من نسله ابن وإن كنا لا نعرفه بعينه ، ونحن على ولايته إلى أن يظهر .
وفرقة قالت : إن الإمامة إلى الرضاعليه السلام وبعده مضطربة فنتوقف في الكل.
وفرقة قالت : الإمام بعد الحسن ابنه المنتظر وأنه علي بن الحسن ليس كما تقول القطعية في الغيبة والانتظار حرفا بحرف .
وفرقة قالت : إن أبا محمد لما مات من غير ولد ظاهر ولكنه عن حمل بعض جواريه ، والقائم من بعد الحسن لم تلد به أمه بعد ، وإنما يجوز أن تبقى مائة سنة حاملا (1) .
والذين قالوا أن الحسن العسكري مات وله ولد اختلفوا في اسمه هل محمد أم علي ، ومنهم من ينفي العلم بولادته ويقول في إمارته أن لا تكون ولادته معلومة ، ومنهم من يصحح العلم بولادته ومنهم من لا يصحح العلم بولادته ، ومنهم من قال إنها ولدت في خفية ورفعه الله وأنها أسرته مخافة الأعداء واحتالت في كتمانه ، ومنهم من تحير ورجع عن هذه المقالة ، ومنهم من قال بالغيبة (2) .
Bogga 41