Mabda Wa Macad
المبدأ والمعاد
Tifaftire
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
Daabacaad
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1422 - 1380ش
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Mabda Wa Macad
Sadr al-Din al-Shirazi (d. 1050 / 1640)المبدأ والمعاد
Tifaftire
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
Daabacaad
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1422 - 1380ش
فصل في بيان عناية الله تعالى في خلق القوى المحركة وأما بيان ما أنعمه عليك من القوى التحريكية التي هي طائفة أخرى من جنود الله وكيفية نظمها وترتيبها فيك فهو أنه تعالى لو خلق المشاعر والمدارك حتى تدرك الأمور التي لها مدخل في استكمالك وحفظ بقائك ما دمت في دار الدنيا من أسباب التغذية وغيرها حتى تدركها من بعد أو قرب ولم يخلق لك ميل في الطبع وشهوة له وشوق إليه يستحثك على الحركة لكان الإدراك معطلا فاضطررت أن يكون لك ميل إلى ما يوافقك يسمى شهوة ونفرة عما يخالفك ويسمى كراهة لتطلب بالشهوة وتهرب بالكراهة فخلق الله تعالى فيك شهوة الغذاء وسلطها عليك ووكلها بك كالمتقاضي يضطرك إلى التناول حتى تغتذي وتبقى بالغذاء.
وهذا مما يشارك فيك الحيوان دون النبات.
ثم هذه الشهوة لو لم تسكن إذا أخذت مقدار الحاجة من الطعام أسرفت وأهلكت نفسك فخلق الله تعالى الكراهة عند الشبع لتترك الأكل بها لا كالذرع فإنه لا تزال يجذب الماء إذا انصب في أسافله حتى يفسد فيحتاج إلى آدمي يقدر غذاءه بقدر الحاجة.
وكما خلقت لك هذه الشهوة لبقاء شخصك خلق شهوة الوقاع لبقاء نسلك ونوعك.
ثم لو لم يخلق فيك الغضب الذي به يدفع كل ما يضارك ولا يوافقك لبقيت معرضا للآفات وعرضة للبليات من جهة الأعادي والأضداد فتحتاج إلى داعية في
Bogga 316
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 525