Mabda Wa Macad
المبدأ والمعاد
Tifaftire
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1422 - 1380ش
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Mabda Wa Macad
Sadr Din Shirazi (d. 1050 / 1640)المبدأ والمعاد
Tifaftire
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1422 - 1380ش
فيفيض عن ذاته بذاته وجود الأشياء وإذا فاضت عنه ترتب مراتبها وحصل لكل موجود قسطه من الوجود الذي يليق به وبمرتبته فيبتدي من أشرفها وجودا وأتمها جوهرية وهو العقول العالية والجواهر المتخلصة عن المواد بالكلية ثم يتلوه في الوجود ما يتلوه في الكمال والشرف كالنفوس المجردة الفلكية....
ثم الصور المنطبعة السماوية ثم الطبيعة العنصرية ثم الجسمية إلى أن ينتهي إلى الوجود الذي لا أخس منه ولا أنقص وهو الهيولى الأولى.
فينقطع هذه السلسلة النزولية عندها ولا يتخطى إلى ما دونها لعدم إمكانه فهي نهاية تدبير الأمر فإنه يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فيفيض عنه بالامتزاج بين المواد الجسمية الصور النوعية للمركبات على مراتبها المتفاوتة في العروج بحسب ترقي الاستعدادات وتكاملها فلا يزال يترقى في الوجود من الأرذل إلى الأفضل حتى ينتهي إلى الأفضل الذي لا أفضل منه.
فأخسها المادة المشتركة والأفضل هاهنا الأسطقسات ثم المعدنيات ثم النبات ثم الحيوان الغير الناطق ثم الحيوان الناطق. وأفضله ما وصل إلى درجة العقل المستفاد فيه عاد الوجود إلى المبدإ الذي ابتدأ منه وارتقى إلى ذروة الكمال بعد أن هبط منها فعنده يقف ترتيب الوجود وبه يتصل دائرة الفيض والجود كما قيل نظما:
دو سر خط حلقه هستى * بحقيقت بهم تو پيوستى ثم لو نظرت متفكرا في صنع الله: وجدت أن كل ما وقع منه في مرتبة من مراتب الوجود الباديات لا يتصور ما هو أشرف من شخصه شخصا ولا من نوعه نوعا أما الأول فلوجوب انحصار كل نوع منها في شخص لعدم الامتياز هناك بالعوارض الحادثة
Bogga 308
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 525