221

Mabcath Wa Maghazi

المبعث والمغازي

Noocyada

وأسر أبو اليسر كعب بن عمرو العباس بن عبد المطلب وأوثقه فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة ساهرا، فقيل له في ذلك، فقال: سمعت أنين العباس في وثاقه فأطلق من وثاقه.

فقال المسلمون يا رسول الله عليك بالعير ليس دونها شيء، فناداه العباس وهو أسير: لا يصلح.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لمه؟ قال: لأن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين: ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟

Bogga 337