160

Mabahith Tafsir

مباحث التفسير لابن المظفر (وهو استدركات وتعليقات على تفسير الكشف والبيان للثعلبي)

Baare

حاتم بن عابد بن عبد الله القرشي

Daabacaha

كنوز إشبيليا - المملكة العربية السعودية

Lambarka Daabacaadda

الأولى، 1430 هـ - 2009 م

به أن بعض الحادثات يوصف بهذه الصفات فهو باطل بالسمع، والبصر، والحياة، فإن بعض الحادثات يوصف بها، ثم الله تعالى يوصف بها وما لزم من ذلك الحدوث، والدليل على أن الله تعالى يجوز أن يوصف بالنور الكتاب والسنة: أما الكتاب: قوله تعالى: {وأشرقت الأرض بنور ربها} ولو كان المراد نورا يخلقه الله تعالى فيضاف إليه، فالشمس والقمر أيضا أنوار مخلوقة له، والأرض أيضا في الدنيا مشرقة بنوره على هذا التفسير، فلا يكون لتخصيص يوم القيامة بهذا الوصف فائدة ومزية على الدنيا، وكذلك قوله تعالى: {الله نور السماوات والأرض}؛ لأنه مضاف فيكون مقيدا، والمطلق داخل في المقيد، فيكون نور السماوات نورا.

أما الحديث: فقد جاء في الحديث: (أسألك بنور وجهك الكريم ) وجاء: (يا نور)،

Bogga 226