مصر هل أنت غير ما هن إن لن
شدادا وإن قسونا ركاكا
ذاك خلق من صنع فرعون لما
شاد أهرامها تناغي السكاكا
ولكم نصرتهم في معمعة، فذكرت قول ابن صعصعة:
فاقطع لبانة من تعرض وصله
ولشر واصل خلة صرامها
ولولا خوفي أن يشكل الإيماء، حتى على واضع رسالة الغفران، ومجيز الشعراء في الجنان؛ لما ذكرت هنا البيت، ولاكتفيت بالتلميح عن التصريح. وما ضرب صاحبها على هذه الغنة، إلا ليقول لنا إن الشعراء قد يكونون من أهل الجنة، وحولهم الحور والولدان، والقيان والدنان، يغترفون من أنهارها بمرافد من عسجد، وهم فيها متكئون على أرائك من زبرجد، وكأني أرى عليها حافظا وأحمد،
2
هذا يسيغ وذاك يزرد.
Bog aan la aqoon