86

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Baare

عبد الستار أحمد فراج

Daabacaha

مطبعة حكومة الكويت

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥

Goobta Daabacaadda

الكويت

وَسَماهُ مُصحفا فَكَانَ عِنْده إِلَى أَن توفى فبقى عِنْد حَفْصَة أم الْمُؤمنِينَ زوج النَّبِي ﷺ وَمِنْه كتبت الْمَصَاحِف فِي خلَافَة عُثْمَان رضى الله عَنهُ وسيرت إِلَى الْأَمْصَار على مل سَيَأْتِي ذكره فِي خلَافَة عُثْمَان رضى الله عَنهُ وَكَانَ رضى الله عَنهُ يَأْخُذ من بَيت المَال فِي كل يَوْم ثَلَاثَة دَرَاهِم أجره فَلَمَّا حَضرته الْوَفَاة قَالَ لعَائِشَة رضى الله عَنْهَا انْظُرُوا مَا زَاد فِي مَال أبي بكر مذ ولى الْخلَافَة فرديه على الْمُسلمين فَنَظَرت فَإِذا بكر ومحسة وقطيفة لَا تساوى خَمْسَة دَرَاهِم فَلَمَّا جَاءَ ذَلِك عمر قَالَ رحم الله أَبَا بكر لقد كلف من بعده تعبا ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته كَانَ فِي زمن النَّبِي ﷺ على مَكَّة عتاب ابْن أسيد فَأقر أَبُو بكر وعَلى صنعاء الْيمن قيس بن

1 / 86