122

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Baare

عبد الستار أحمد فراج

Daabacaha

مطبعة حكومة الكويت

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥

Goobta Daabacaadda

الكويت

ابْن عبد شمس كَانَ شَابًّا دينا وَلم اقف على شَيْء من حليته بُويِعَ بالخلافة فِي رَابِع عشر ربيع الاول سنة ارْبَعْ وَسِتِّينَ حِين وَفَاة ابيه وَقيل فِي النّصْف من ربيع الاخر مِنْهَا وَمُقْتَضى كَلَام ابْن حزم انه ولي الْخلَافَة وسنه مَا بَين الْعشْرين وَالثَّلَاثِينَ سنة وَكَانَ نقش خَاتِمَة الدُّنْيَا غرورة وَبَقِي حَتَّى توفّي بعد ثَلَاثَة اشهر من خِلَافَته وَقيل بعد اربعين يَوْمًا وَقيل بعد عشْرين يَوْمًا وعمره احدى وَعِشْرُونَ سنة وَقيل ثَلَاث وَعِشْرُونَ سنة وَقيل سبع عشرَة سنة وَصلى عَلَيْهِ اخوه خَالِد وَقيل ٣٤ أصلى عَلَيْهِ الْوَلِيد بن عتبَة بن ابي سُفْيَان فَكبر عَلَيْهِ تكبيرتين وَمَات قبل ان يقْضِي صلَاته فصلى عَلَيْهِ مَرْوَان بن الحكم وَدفن بِجنب قبر مُعَاوِيَة بن يزِيد الْمَذْكُور وَلم اقف لَهُ على عقب غير انه كَانَ يكنى ابا ليلى فَيحْتَمل انه كَانَ لَهُ بنت اسْمهَا ليلى كنى بهَا وَيحْتَمل انه كنى بذلك من غير ولادَة

1 / 122