112

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Baare

عبد الستار أحمد فراج

Daabacaha

مطبعة حكومة الكويت

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥

Goobta Daabacaadda

الكويت

أَصْحَابه ليعودوا فَأَنْشد ... وتجلدى للشامتين أريهم ... أَنى لريب الدَّهْر لَا اتضعضع ... وَإِذا الْمنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تَمِيمَة لَا تَنْفَع ... وَكَانَ لَهُ ثَلَاثَة أَوْلَاد ذُكُور وهم عبد الرَّحْمَن وَيزِيد وَعبد الْملك وَأَرْبع إناث هن هِنْد ورملة وَصفِيَّة وَعَائِشَة الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته استلحق زِيَاد وَادّعى أخوته فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين فَكَانَ عونا لَهُ فِي خِلَافَته لحذقه ودهائه وَالنَّاس لَا يثبتون نسبه من أبي سُفْيَان فَتَارَة يَقُولُونَ زِيَاد بن أَبِيه وَتارَة يَقُولُونَ زِيَاد بن أمه وَفِي أَيَّامه فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين غزا ابْنه يزِيد الْقُسْطَنْطِينِيَّة فِي جمع من الصَّحَابَة رضى الله عَنْهُم مِنْهُم أَبُو أَيُّوب الأنصارى فتوفى أَبُو أَيُّوب فِي هَذِه الْغُزَاة

1 / 112