10

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Baare

عبد الستار أحمد فراج

Daabacaha

مطبعة حكومة الكويت

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥

Goobta Daabacaadda

الكويت

وَقيل هُوَ فعيل بِمَعْنى فَاعل كعليم بِمَعْنى عَالم وقدير بِمَعْنى قَادر وَيكون الْمَعْنى فِيهِ أَنه يخلف من بعده وَعَلِيهِ حمل الْآيَة السَّابِقَة وَهِي قَوْله تَعَالَى ﴿إِنِّي جَاعل فِي الأَرْض خَليفَة﴾ من قَالَ إِنَّه كَانَ قبل آدم فِي الأَرْض الْجِنّ أَو الْمَلَائِكَة وَإنَّهُ خَلفهم فِيهَا وَاخْتَارَهُ أَبُو جَعْفَر النّحاس فِي كِتَابه صناعَة الْكتاب وَعَلِيهِ اقْتصر الماوردى فِي الْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة قَالَ النّحاس وَعَلِيهِ خُوطِبَ أَبُو بكر ﵁ بخليفة رَسُول الله وعَلى ذَلِك ينطبق كَلَام البغوى فِي شرح السّنة حَيْثُ سمى خَليفَة لِأَنَّهُ خلف الْمَاضِي قبله ثمَّ قَالَ النّحاس وَإِطْلَاق الْخَلِيفَة على أَمِير الْمُؤمنِينَ يحْتَمل الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا وَاخْتلف فِي الْهَاء فِي آخِره فَقيل أدخلت فِيهِ للْمُبَالَغَة كَمَا أدخلت فِي رجل داهية للكثير الدهاء

1 / 10