144

[ذكر انزواء الدنيا عن الإمام علي، وخبر استشهاده-عليه السلام-]

قال السيد صارم الدين[-عليه السلام-] :

هذا ومس من الدنيا أبو حسن

ما ليس يقنع فيها منه بالعذر

إذ أغمدت سيف أشقاها بهامته

وجللته حساما قاطع الأثر

هذان البيتان لكل بيت منهما معنى، فالأول منهما معناه: أن الدنيا إنزوت عن أمير المؤمنين، ومالت إلى معاوية حتى آل الكلام إلى أن ثلاثة تحالفوا على قتل علي عليه السلام ومعاوية، وعمرو بن العاص فما قتل إلا علي في تلك الليلة.

وقد أشار الإمام المهدي عليه السلام في قصيدته القافية إلى طرف من ميل الدنيا عنه -عليه السلام- وإقبالها على ضده حيث قال:

Bogga 236