134

لو كان للقوم رأي يعصمون به

عند الخطاب رموكم بابن عباس

لله در أبيه أيما رجل

ما مثله لقضاء الحكم. في الناس

لكن رموكم بشيخ من ذوي يمن

لم يدر ماضرب أخماس بأسداس

قالوا: وتنازع رجل وامرأة إلى بلال بن أبي بردة [بن أبي موسى ] وكان قاضيا فأمر بالفرقة بين الرجل وامرأته، وكانت المرأة محبة للبقاء مع زوجها؛ فقالت: قبحكم الله من أهل بيت ما خلقتم إلا للفرقة بين المسلمين.

قالوا: وأمر بعض الملوك أميرين له أحدهما من ذرية أبي موسى، والآخر من ذرية روح بن روح بن زنباع فجعل ذلك الملك يتوصاهما، ويكثر التوصية ويؤكدها على ابن روح المذكور، فقال: يا أمير المؤمنين: أراك أكثرت علي وأنت تعلم أن جد هذا خدع دون جدي، فكان أحق مني بتأكيد وصيتك فضحك السلطان، وأظنه عبد الملك بن مروان، ووجم الأشعري.

Bogga 226