91

Maakhidh Cala Shurrah

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Baare

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Daabacaha

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

خليلَيّ حُلاَّ واترُكَا الرَّحْلَ إنَّني ... بمَهْلكَةٍ والدَّائِراتُ تَدُورُ فبَيْنَاهُ يَشْري رَحْلَهُ قالَ قائِلٌ ... لِمَنْ جَمَلٌ رِخْوْ المِلاطِ نَجِيبُ فجمع بين الراء والباء رويا كما جاء لأبي الطيب. وأقول: إنه يحتمل وجها رابعا: وهو أن لا يعتد بالمخالفة في التصريع والتقفية اعتداد ما في أواخر الأبيات فلا يبلغان في القوة، من المراعاة لهما والمثابرة عليهما، مبلغ آخر البيت، فإذا لا يعد ذلك إكفاء، ألا ترى إلى قول امرئ القيس: (الطويل) خَلِيلي مُرَّا بِي على أمّ جُنْدَبِ. . . . . . . . . وقوله في البيت الثاني: (الطويل) . . . . . . . . . . . . تَنْفَعْني لدَى أمَّ جُنْدَبِ ولم يعد ذلك إيطاء، وإلى قول الآخر: (البسيط) أَلْمِمْ بَجَوْهَرَ بالقضبان والمَدَرِ ... وبالعِصِيَّ التي في رأسِهَا عَجَرُ وقول أبي نواس: (البسيط) تَخَاصَمَ الحُسْنُ والجَمَالُ ... فيكَ فصارا إلى جِدَالِ ولم يعد ذلك إقواء.

1 / 97