Ma'a Al-Mushakikin Fi Al-Sunnah
مع المشككين في السنة
Tifaftire
فاروق يحيى محمد الحاج
Noocyada
ثانيًا: يُقال له: متى كان الميول إلى ما أباحه الله تعالى من النساء والاشتغال بكثرة الجنس معهن سُبّة وعيبًا ينقص من قدر النبي ﷺ ويزري بمكانته؟ وقد ثبت إخبار النبي ﷺ عن نفسه بذلك، ومما ثبت عنه في ذلك:
١ - عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (حُبِّبَ إِلَيَّ النِّسَاءُ وَالطِّيبُ) (^١).
وفي رواية عن أنس ﵁ أيضًا قال: قال رسول الله ﷺ: (حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا: النِّسَاءُ وَالطِّيبُ) (^٢).
وفي رواية ثالثة عن أنس بن مالك ﵁ أيضًا أن رسول الله ﷺ قال: (حُبِّبَ إِلِيَّ مِنْ دُنْيَاكُمُ: النِّسَاءُ وَالطِّيبُ) (^٣).
٢ - عن أنس ﵁: أن النبي ﷺ قال لأولئك النفر الذين تقالّوا عبادته: (لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي) (^٤).
(^١) مسند أحمد (١٩/ ٣٠٥)، رقم (١٢٢٩٣)، وسنن النسائي، كتاب عشرة النساء، باب حب النساء (٧/ ٦١)، رقم (٣٩٤٠). وقال الألباني: «صحيح». صحيح سنن النسائي للألباني (٣/ ٥٧)، رقم (٣٩٥٠).
(^٢) مسند أحمد (١٩/ ٣٠٧)، رقم (١٢٢٩٤)، وسنن النسائي، كتاب عشرة النساء، باب حب النساء (٧/ ٦١)، رقم (٣٩٣٩). وقال الألباني: «حسن صحيح». صحيح سنن النسائي للألباني (٣/ ٥٧)، رقم (٣٩٤٩).
(^٣) السنن الكبرى للبيهقي، كتاب النكاح، أبواب الترغيب في النكاح وغير ذلك، باب الرغبة في النكاح (٧/ ١٢٥)، رقم (١٣٤٥٤). وقال الألباني: «صحيح». صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني (١/ ٥٩٩)، رقم (٣١٢٤).
(^٤) صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب الترغيب في النكاح (٧/ ٢)، رقم (٥٠٦٣)، وصحيح مسلم، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنه واشتغال من عجز عن المؤن بالصوم (٢/ ١٠٢٠)، رقم (١٤٠١). عن أنس ﵁.
1 / 267