26

Ma Wadaha Wa Ma Istabana

ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان

Daabacaha

مكتبة أضواء السلف

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

لِسَيِّدِي، وَحُقَّ لِسَيِّدِي أَنْ تُعَفَّرَ الْوُجُوهُ لِوَجْهِهِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي، أَنْتَ فِي وَادٍ وَأَنَا فِي وَادٍ، قَالَتْ: فَسَمِعَ حِسَّ قَدَمِي، فَدَخَلَ الْحُجْرَةَ وَقَالَ: يَا حُمَيْرَاءُ، أَمَا تَعْلَمِينَ أَنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، لِلَّهِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ بِعَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ، قَالَتْ: قُلْتُ: وَمَا بَالُ غَنَمِ كَلْبٍ؟ فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ فِي الْعَرَبِ قَوْمٌ أَكْثَرَ غَنَمًا مِنْهُمْ، لا أَقُولُ: فِيهِمْ سِتَّةُ نَفَرٍ: مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَعَاقٌّ لِوَالِدَيْهِ، وَلا مُصِرٌّ عَلَى زِنًا، وَلا مُصَارِمٌ، وَلا مُصَوِّرٌ، وَلا قَتَّاتٌ ".

1 / 36