يا ناقض الحق لا عدمت له
نقضا ولا تبعدان من نظمه
أفرطت في بهتة المكابر لما (كذا)
دونته فى كتبها العلمهآ
فصار في بعد ما يروم كمن
تراه بالنفخ مطفئا ضرمهآ [33 ب]
أين مقال العباس فى فارس ال
أحرار ما لا يضيعه الحزمهآ
إذ رأيتآم إقبال رايتهم
تخفق بالنصر وهي كالحممهآ
فأكرموهم فإن دولتكم
هم بها يوم ذلك القومه
قل لي: أحمدتم لنصركم
أعرابكم في اللقاء أم عجمهآ
لا تكفرونا إثبات دولتكم
فيكفر اللهآ عنكم نعمهآ
أصدق منكم قولا وأعرف بال
حفضل «أبو الفضل» ربه رحمه
لولا ارتفاعي عما تسف له
دريت أي الأنوف مصطلمه
لا تتغنم شتمي فما غنم ال
مبيح ما قد حميت بل عدمهآ
كمثل من غره من الأرقم الرق
ية حتى إذا أصماه إذكدمه
لا تهج الليث ما تغافل ول
يرعك منه الزئير في الأجمه
واهتبل العفو من أخي ثقة
لو شاء لاحت بما يقول سمهآ
قال أبو بكر : فوضح لابن المعتز أن يحيى بن علي هو القائل للشعر الأول ولهذا، وكان الشعران بين [34 آ] يديه، يقراه كل من دخل إليه، ويعجبه منه ومن قبحه وسقوطه، وكان يقول الشعر الأول على حال أذهب في المعنى من هذا، فأنه (1) كان موشحا بنفاق، وكفر، لأنه هجا به النبي - - وهجا بني يعرب أظنه [ما] (2) قصد إلا الأنصار، ولنصرتهم النبي - - حتى أزال الله عز وجل به وبهم ملك من فخر به عليه، فقد أصابت الأنصار من قائل الهجاء شبه.
~~قال أبو بكر : ودخلت إليه يوما وعنده جماعة، فرمى إلي بهذه القصيدة وقال : انظر أترى فيها لفظة رائعة، أو معنى مليحا فقلت له : الأمير أيده الله - أعلم بهذا مني ، ومن جميع الناس.
~~فقال لي : ما فيها لفظة تمر في طريق الإحسان إلا قوله : «والشعر صوب العقول» فسرق هذا اللفظ ثم أتبعه بما ليس بسرقة من لفظه الغث، وإنما أخذه من قول أبي تمام: (
Bogga 50