Wixii aan la daabicin ee Buugga Xaashiyadaha
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
Noocyada
فداد لليلة خلت من رجب، فأقام بواسط أياما، وانحدر إلى الأهواز، وأحكم جميع ما أراد ووفى ما عليه للسلطان مقسطا في كل شهر ووهب وتخرق وزعم أنه وهب مائة ألف اينار، وربح مائة ألف دينار. وقدم حامد إلى بغداد في غرة ذي القعدة وخلع عليه وحمل.
~~رأيته يوما وقد شكا إليه شفيع المقتدري فناء شعيره، فجذب الدواة وكتب له بمئة كر، فنظر فيه نصر الحاجب فكتب له بمائة كر، وكتب لمؤنس الخادم بمئة كر.
~~وتتابعت الأخبار من مصر بإقبال صاحب المغرب إليها وموافاته بالإسكندرية. ثم ورد الخبر في جمادى الآخرة بوقعة كانت بين أصحاب السلطان وبينهم في جمادى الأولى، وأنه قتل من البرابرة أربعة ألف، ومن أصحاب السلطان نحوهم فندب السلطان [120 ب] مؤنسا الخادم للخروج إلى مصر مرة ثانية، فخرج في شهر رمضان من سبع، وشيعه إلى مضربه أبو العباس بن أمير المؤمنين وأجلاء الناس، وسار في اخر شهر رمضان فكآن في الطريق باقي سنة سبع.
~~وفيها مات أبو بكر أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان لأيام مضت من صفر. وفى آخر صفر توفى محمد بن عبد الحميد كاتب السيدة، وكان ممن عرضت عليه الوزارة فأباها، وكان موسرا بخيلا، وكان من مشايخ الكتاب الذين يعودون إليه في الأمور وفي أحكام الدواوين. فأخذت السيدة من مخلفيه مائة ألف دينار واستكتبت غيره.
~~وفى هذه السنة اضطربت أمور كثيرة، وفتحوا السجون، وكبسوا دار صاحب الشرطة محمد بن عبد الصمد وكان ينزل في الجانب الشرقي في الدار المعروفة بحضرة( ،)0 التى تعرف بالجهشيار، وانتهبوا بعض دوابه والته حتى تحول إلى باب خراسان إلى الجانب الغربى، ووثب الناس بالجانب الغربي أيضا حتى ركب [121 1] إليهم جيش كثيف في السلاح، فارتدعوا، وقتل قوم من العامة بباب الطاق) وسعر السلطان على الدهاقين وكان ذلك أنكى وأعظم. وأشار نصر الحاجب أن يترك الناس ولا يسعر عليهم فكان صوابا، وصلح أمر السعر.
~~وأقام الحج في هذه السنة أحمد بن موسى.
سنة تسع وثلثمائة
~~في أولها شعب الناس في غلاء السعر حتى حاربهم السلطان فيلر باب الطاق) وركب هارون بن غريب الخال ونازوك وياقوت وغيرهم بعد أن فتحت العامة السجون، ووثبوا على ابن درهم خليفة صاحب الشرطة محمد بن عبد الصمد وأرادوا قتله حتى حماهآ بعضهم، ولما رأى حامد ذلك دخل إلى المقتدر بالله فقال له: لعبدك حوائج إن رأيت أن تقضيها مى.
Bogga 125