25

Maʿāqif al-Ṭawāʾif min Tawḥīd al-Asmāʾ wa-l-Ṣifāt

مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات

Daabacaha

أضواء السلف،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

أ- إما أن يكون مقسما عليه. ب- وإما أن يكون طالبا بذلك السبب، كما توسل الثلاثة في الغار بأعمالهم. فإن كان إقساما على الله بغيره فهذا لا يجوز، وإن كان سؤالا بسبب يقتضي المطلوب، كالسؤال بالأعمال التي فيها طاعة الله ورسوله مثل السؤال بالإيمان بالرسول ومحبته وموالاته ونحو ذلك فهذا جائز١. ٤- أن اليمين بهذه الأسماء منعقدة، فمن حلف باسم من أسماء الله فهو حالف بالله، ولو كانت الأسماء مخلوقة لما جاز الحلف بها، لأن الحلف بغير الله شرك بالله، والله لا يقسم عليه بشيء من خلقه٢. قال الإمام الشافعي: "من حلف باسم من أسماء الله فحنث فعليه الكفارة؟ لأن اسم الله غير مخلوق، ومن حلف بالكعبة أو بالصفا أو بالمروة فليس عليه كفارة لأنه مخلوق وذلك غير مخلوق"٣ يعني أسماء الله. ٥- أن أسماء الله مشتقة من صفاته، وصفاته قديمة به، فأسماؤه غير مخلوقة٤. وروي عن ابن عباس ﵄ أنه لما سئل عن قوله تعالى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ [النساء: ١٥٨]،، ﴿غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ٩٦]، قال: "هو سمى نفسه بذاك، وهو لم يزل كذلك".

١ قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ص ٢٧٤. ٢ قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ص ٢٧٧. ٣ شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٢/ ٢١١. ٤ شفاء العليل ص ٢٧٧.

1 / 35