Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Lutf Tadbir
Ibn Cabd Allah Khatib Iskafi d. 420 AHمنا بمنزلة الروح من البدن ، وهذه الأعاجم تدخل عليك وأنت متفضل (1 فى ثو بك ، وفى أيديها العمد ومعها السيوف والخناجر . فقال المعتصم : لا تخف فأنا أهيب للخلافة مما تظن ، ولا تعد فى هذا شيئا .
ونفر قلب المعتصم من الأفشين ، فلم تزل الوحشة تنشأ بينهما حتى تفاقمت . فكتب الأفشين إلى منكجور(2) خليفته بأذربيجان كتبا فى التدبير على السلطان . فوقعت الكتب إلى المعتصم . فقتل المعتصم الأفشين . وذ كر أنه لم بختتن ولم يكن على الإسلام .
فيل لما خرج من خرج من الأوس (2) إلى مكة ليحالفوا قريشا على الخروج ، فخالفتهم قريش ، ولبثوا فيهم أياما . ثم قدم أبو جهل بن هشام المخزومى من سفر فبلغه شأنهم . فقال لقريش : ما أصبتم حين حالفتموهم لأنهم أهل عدة وجلد، وقلما نزل قوم على قوم إلا أخرجوهم من بلادهم
Bogga 93