وأتباعنا يفعلون ذلك بالجهل منهم . قال : فلم تلبسون الديباج والحرير وتحلون الذهب وهو محرم عليكم ؟ فقلت : زال عنا الملك وانقطعت المادة ، واستنصرنا تقوم من الأعاجم كان هذا زيهم فكرهنا الخلاف عليهم (1) . قال : فأطرق بقلب بده ويقول : عبيدنا وأتباعنا وأعاجم دخلوا فى ديننا ، يكرر الكلام على نفسه ، ثم نظر إلى فقال : ليس ذاك كما تقول ، ولكنكم قوم ملكتم فظلمتم وتركتم ما يه أمرتم وركنتم إلى ما عنه نهيتم ، فسلبكم الله العز وألبسكم الذل هذنوبكم ، ولله فيكم نقمة لم تبلغ غايتها بعد . وأنا أخاف أن تنزل بكم النقمة وأنت ببلدى فتصيبنى معك ، فارتحل عن جوارى . قال : فقام أبو جعفر وقيذ] (2) مغموما من كلامه فدخل حجرته (3).
وأراد عبد الملك بن مروان أن يغتال ملك الروم فى الضواحى ممكيدة من مكائده ، وكان من دهاة بنى أمية . قال يزيد بن عقال : فدخلت عليه وعنده(
3 رجال من صنائعه فيهم إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهرى والمثنى
Bogga 9