ويوجه عليه السلام عاملا(21 إلى الشام ، وكتب إلى معاوية بعزله . فلما رد العامل على معاوية وجد قميص عثمان رضى الله عنه مضمخا بدمه على رمح ، ريد امرأة عثمان نائلة بنت الفرافصة(42، وكانت أرادت أن تستر عثمان فضربت بدها فقطعت . وتحت الرمح أ كثر من ثلاثين ألف رجل من أهل الشام ، بكون ويحلفون أن يطلبوا قتلة عثمان حيث كانوا . فأخذ معاوية كتاب علي ضى الله عنه فمزقه ، وبعث إليه بكتاب مختوم لا شىء فيه ، فرجع الرسول ذلك . فأنشأ المغيرة يقول : نصحث علياا في ابن حرب نصيحة
فرد فما من له الدهر ثانيه وقلت له ارسل إليه بعهدة
على الشام حتى يستقر معاوبه ويعلم أهل الشام أن قد ملكته
وأم ابن حرب عند ذلك هاويه لم يقبل النصح الذى جئته به
وكانت له تلك النصيحة كافيه وقالوا له ما أرخص النصج عندنا
فقلت لهم إن النصيحة غاليه
Bogga 30