خيرت أمرين ضاع الحزم بينهما
إما صغار وإما فتنة عم (1) وقد هممت مرارا أن أساقيكم
كأس المنية لولا الله والرحم ولو فعلت لزالت عنكم نعم
بكفزر أمثالها تستيزل النقم قال : فكتب المنصور إلى عيسى بن موسى رسالة كان آخرها : وحدباء لو أطلقتها من عقاله لضاق عليك الأفق والأفق واسع (1 ولكنني يحتاطنى من حفيظتى
تذكر أخرى نمتطيها الوقائع مخافة أحداث متى ما أصيح بها
تقف موقف الحيران والنقع ساطع (6) فأبق على ما بيننا من قرابة
وراجع نغير المذنبين المراجع (4 فإنك إذا وليت ذمة بيننا
شقاقا تولتك السيوف القواطع
Bogga 142