Luqtat Cajlan
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
Daabacaha
دار الكتب العلمية-بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٥-١٩٨٥
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
Qoraallada iyo Buug-Ceeladaha
الرشيد للبرامكة من قصَّة العباسة أُخْته مَعَ جَعْفَر بن يحي بن خَالِد مَوْلَاهُ وهيهات ذَلِك من منصب العباسة فِي دينهَا وأبويها وجلالها وَأَنَّهَا بنت عبد الله ابْن عَبَّاس لَيْسَ بَينهَا وَبَينه إِلَّا أَرْبَعَة رجال هم أَشْرَاف الدّين وَعُظَمَاء الْملَّة من بعده وَإِنَّمَا نكب البرامكة مَا كَانَ من استبدادهم على الدولة واحتجابهم أَمْوَال الجباية
يحي بن أَكْثَم
ويناسب هَذَا أَو قريب مِنْهُ مَا ينقلونه كَافَّة عَن يحي بن أَكْثَم قَاضِي الْمَأْمُون وَصَاحبه وَأَنه كَانَ يعاقر الْمَأْمُون الْخمر مَعَ أَن يحي كَانَ من علية أهل الحَدِيث وَقد أثنى عَلَيْهِ أَحْمد وَإِسْمَاعِيل القَاضِي وَخرج عَنهُ التِّرْمِذِيّ وروى عَنهُ البُخَارِيّ فِي غير الْجَامِع فالقدح فِيهِ قدح فِي جَمِيعهم وَذكره ابْن حَيَّان فِي الثقاة وَقَالَ لَا يشْتَغل بِمَا يحْكى عَنهُ لِأَن أَكْثَرهَا لَا يَصح عَنهُ
وَمن أَمْثَال هَذِه الحكايات مَا نَقله ابْن عبد ربه صَاحب العقد من حَدِيث الزنبيل فِي سَبَب أَصْهَار الْمَأْمُون إِلَى الْحسن بن سهل فِي بنته بوران
العبيديين
وَمن الْأَخْبَار الْوَاهِيَة مَا يذهب إِلَيْهِ الْكثير من المؤرخين وَالْإِثْبَات فِي العبيديين خلفاء الشِّيعَة فِي القيروان والقاهرة من نفيهم عَن أهل الْبَيْت والطعن فِي نسبهم إِلَى إِسْمَاعِيل الإِمَام ابْن جَعْفَر الصَّادِق يعتمدون فِي ذَلِك على أَحَادِيث لفقت للمستضعفين من خلفاء بني الْعَبَّاس تزلفا إِلَيْهِم بالقدح فِيمَن ناصبهم وتفننا فِي الشمات بعدوهم ويغفلون عَن التفطن لشواهد الْوَاقِعَات وأدلة الْأَحْوَال الَّتِي اقْتَضَت خلاف ذَلِك من تَكْذِيب دَعوَاهُم وَالرَّدّ عَلَيْهِم كَمَا بَينهَا ابْن خلدون
وَاعْتبر حَال القرمطي إِذْ كَانَ دعيا فِي انتسابه كَيفَ تلاشت دَعوته وَتَفَرَّقَتْ أَتْبَاعه وَظهر سَرِيعا على خبثهمْ ومكرهم فَسَاءَتْ عاقبتهم
1 / 223