Luqtat Cajlan
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
Daabacaha
دار الكتب العلمية-بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٥-١٩٨٥
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
Qoraallada iyo Buug-Ceeladaha
وَذهب جمع من أهل الْعلم إِلَى كَرَاهَة ذَلِك وَمِنْهُم مَالك فَإِنَّهُ لما سُئِلَ عَن الرجل يرفع نسبه إِلَى آدم كرهه وَقَالَ من يُخبرهُ بِهِ وَقد وَردت آثَار تفِيد منع رفع النّسَب من عدنان إِلَى آدم مِنْهَا مَا ورد عَنهُ ﷺ أَنه قَالَ لَا تجاوزا معد بن عدنان
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَن النَّبِي ﷺ كَانَ إِذا انتسب لم يُجَاوز معد بن عدنان ثمَّ يمسك وَيَقُول كذب النسابون مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا
وَعَن عمر بن الْخطاب قَالَ إِنَّمَا ننتسب إِلَى عدنان وَمَا فَوق ذَلِك لَا نَدْرِي مَا هُوَ وَقد تقدم الْكَلَام فِي ذَلِك وعضد ذَلِك بِاتِّفَاق النسابين على بعد الْمدَّة بَين عدنان وَإِسْمَاعِيل بِحَيْثُ يَسْتَحِيل فِي الْعَادة أَن يكون بَينهمَا أَرْبَعَة آبَاء أَو خَمْسَة أَو عشرَة إِذْ الْمدَّة أطول من هَذَا كُله بِكَثِير
قَالَ أَبُو الفدا وَسبب هَذَا الِاخْتِلَاف أَن قدماء الْعَرَب لم يَكُونُوا أَصْحَاب كتب يرجعُونَ إِلَيْهَا وَإِنَّمَا كَانُوا يرجعُونَ إِلَى حفظ بَعضهم من حفظ بعض وَقَالَ ابْن خلدون وَلَعَلَّ الْخلاف إِنَّمَا جَاءَ من قبل اللُّغَة لِأَن الْأَسْمَاء ترجمت من العبرانية انْتهى
وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ أَن الْيَهُود اخْتلفُوا اخْتِلَافا متفاوتا بَين آدم ونوح وَفِيمَا بَين الْأَنْبِيَاء من السنين وَهَذَا هُوَ سَبَب الِاخْتِلَاف انْتهى
ومواطن بني عدنان مُخْتَصَّة بِنَجْد وَكلهَا بادية رحالة إِلَّا قُرَيْش بِمَكَّة فَلم يشاركهم أحد من الْعَرَب إِلَّا طَيء من كهلان ثمَّ افْتَرَقت بَنو عدنان فِي تهَامَة الْحجاز ثمَّ فِي الْعرَاق والجزيرة ثمَّ تفَرقُوا بعد الْإِسْلَام فِي الأقطار
وَكَانَ لَهُ ﷺ من الْأَوْلَاد خَمْسَة الْقَاسِم وَالطّيب والطاهر وَعبد الله وَإِبْرَاهِيم
وَمن الْإِنَاث أَربع رقية وَزَيْنَب وَأم كُلْثُوم وَفَاطِمَة وأوصافه الغر ﷺ أَكثر من أَن يُحِيط بهَا وصف وَلم يبْقى لَهُ ﷺ عقب إِلَّا من فَاطِمَة ﵂
1 / 128