115

Lumcat Tanqih

لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح

Baare

الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي

Daabacaha

دار النوادر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Goobta Daabacaadda

دمشق - سوريا

Noocyada

* [الْمَشْهُور]: وإن كانوا أكثر يسمى مشهورًا ومستفيضًا (١). * [الْمُتَوَاتر]: وإن بلغت رُواتُه في الكثرة إلى أن تُحِيلَ العادة تواطأهم على الكذب يسمى متواترًا. * [الْفَرد]: ويسمى الغريب فردًا أيضًا. * [الْفَرد النسبي]: والمراد بكون راويه واحدًا كونه كذلك ولو في موضع واحد من الإسناد، لكنه يسمى فردًا نسبيًا. * [الْفَرد الْمُطلق]: وإن كان في كل موضع منه يسمى فردًا مطلقًا. * [المُرَاد بِكَوْن الرَّاوِي اثْنَيْنِ أَو أَكثر]: والمراد بكونهما اثنين أن يكونا في كل موضع كذلك (٢)، فإن كان في موضع واحد مثلًا لم يكن الحديث عزيزًا بل غريبًا، وعلى هذا القياس معنى اعتبار الكثرة في المشهور: أن يكون في كل موضع أكثر من اثنين، وهذا معنى قولهم: إن الأقل حاكمٌ على الأكثر في هذا الفن، فافهم.

(١) انظر: "توجيه النظر" (ص: ١٧١) فيه بحث لطيف عن المستفيض. (٢) وفي "توجيه النظر" (ص: ١١٣): العزيز الذي يرويه جماعة عن جماعة غير أن عددها في بعض الطبقات يكون اثنين فقط.

1 / 119