Lumca Cad
اللمعة البيضاء
Baare
السيد هاشم الميلاني
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
21 رمضان 1418
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
اللمعة البيضاء
Baare
السيد هاشم الميلاني
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
21 رمضان 1418
فقال (صلى الله عليه وآله): فاطمة بضعة مني... (١).
توضيح: ولا يذهب عليك ان عليا (عليه السلام) لم يكن جاهلا بجواب المسألة البتة، بل انما فعل كذلك ليظهر للناس مرتبة فاطمة (عليها السلام) في الفضيلة، ويظهر النبي (صلى الله عليه وآله) بعض فضلها على الناس ليكون ذلك حجة فيما بعده لمن بعده.
قيل: وفي قوله (صلى الله عليه وآله): (فاطمة بضعة مني)، إشارة لطيفة إلى أن فاطمة (عليها السلام) مرتبة من مراتب ظهوره (صلى الله عليه وآله)، ومقام من مقامات نوره، فهي (عليها السلام) كانت تتكلم من علومه، وتخبر عن مكنونات ضميره الذي هو البحر المستدير على نفسه.
آب از دريا به دريا مى رود * از همانجا كآمد آنجا مى رود وقد قال (صلى الله عليه وآله) في الخبر المروي عن مجاهد ان النبي (صلى الله عليه وآله) خرج يوما وبيده يد فاطمة (عليها السلام)، قال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني، وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني... (٢).
والحال انه (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام): يا علي أنت نفسي التي بين جنبي، فجعل عليا (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) روحه.
وقد أطلق النفس على علي كثيرا في الآيات والأخبار، تارة بالنسبة إلى النبي المختار كالخبر السابق، وقوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/3/61" target="_blank" title="آل عمران: 61">﴿قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم﴾</a> (3) فان المراد هنا من النفس المنسوب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) هو علي (عليه السلام)، كما ورد في الأخبار من طرق
Bogga 59
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 908