Lumca Cad
اللمعة البيضاء
Tifaftire
السيد هاشم الميلاني
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
21 رمضان 1418
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
اللمعة البيضاء
Tifaftire
السيد هاشم الميلاني
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
21 رمضان 1418
وكدت - من التوكيد - رأيك عليه وعزمك إلى فعله، ووفيت بعهد الله فيه.
وفي الحديث: (الزكاة عزمة من عزمات الله) (١) أي حق من حقوقه، وواجب من واجباته، وقالوا: لا خير في عزم بغير حزم، فإن القوة إذا لم يكن معها حذر أورطت صاحبها، وفي الخبر: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) (٢).
والعزيمة: سورة السجدة الواجبة أيضا، وهي جعلت أولا اسما لنفس السجدة الواجبة بآيتها، ثم أطلقت على الآية تسمية للسبب باسم المسبب، ثم بعد جعلها فيها حقيقة عرفية أطلقت على نفس السورة تسمية للكل باسم الجزء، وسور العزائم مشهورة، وفي الحديث: (ليست سجدة صاد من عزائم السجود) (٣).
قيل: والعزم والعزمة ما عقد عليه قلبك انك فاعله، ومنه قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/46/35" target="_blank" title="الأحقاف: 35">﴿فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل﴾</a> (4)، قيل: العزم هنا بمعنى الصبر والقوة، و (عرفت الله بفسخ العزائم) (5) جمع العزيمة بمعنى العزمة وهي العقد القلبي، وفي الحديث:
(شهادة أن لا إله إلا الله عزيمة الإيمان) (6) أي عقيدته المطلوبة.
والمراد من العزائم في الفقرة الواجبات المفروضة، لأن كل واجب فريضة معزوم عليها، ويطلق عليها العوازم والعزمات أيضا، ويتفرع على العزم بالمعنى السابق قولهم: عزمت عليك بمعنى أقسمت عليك، ومنه العزائم للرقي، وفي الدعاء: (عزمت عليك بعزيمة الله، وعزيمة محمد، وعزيمة سليمان بن داود، وعزيمة أمير المؤمنين) (7) وعزائم المغفرة: محتماتها أي ما يجعلها الله حتما.
Bogga 531
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 908