45

Nalka Adillada

لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة

Tifaftire

فوقية حسين محمود ,محمود الخضيري

Daabacaha

عالم الكتب

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

1407 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

وَإِذا ثَبت أَن الْإِمَامَة لم تثبت نصا لأحد دلّ أَنَّهَا ثَبت أختيارا
ثمَّ الْمُسلمُونَ أَجمعُوا على إِمَامَة أبي بكر ﵁ وانقادوا بأجمعهم لَهُ من غير مُخَالفَة
وَكَذَلِكَ جرى الْأَمر فِي زمن عمر وَعُثْمَان وَعلي ﵃
وَمُعَاوِيَة وَإِن قَاتل عليا فَإِنَّهُ كَانَ لَا يُنكر إِمَامَته وَلَا يدعيها لنَفسِهِ وَإِنَّمَا كَانَ يطْلب قتلة عُثْمَان ﵁ ظَانّا أَنه مُصِيب وَكَانَ مخطئا وَعلي ﵃ وَعنهُ ١٢٢ ومتمسك بِالْحَقِّ
فصل
الْخُلَفَاء الراشدون لما ترتبوا فِي الْإِمَامَة فَالظَّاهِر ترتيبهم فِي الْفَضِيلَة
فَخير النَّاس بعد رَسُول الله ﷺ أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ ﵃ أَجْمَعِينَ إِذْ الْمُسلمُونَ كَانُوا لَا يقدمُونَ

1 / 129