ووصية سبقت لأحمد فيهم
جاءت إليه على يدي جبريل
فكيف طاب للنفوس مع تداني الأزمان مقابلة إحسان أبيهم بالكفران وتكدير عيشه بتعذيب ثمرة فؤاده وتصغير قدره بإراقة دماء أولاده وأين موضع القبول لوصاياه بعترته وآله وما الجواب عند لقائه وسؤاله وقد هدم القوم ما بناه ونادى الإسلام وا كرباه فيا لله من قلب لا ينصدع لتذكار تلك الأمور ويا عجباه من غفلة أهل الدهور وما عذر أهل الإسلام أو الإيمان في إضاعة أقسام الأحزان ألم يعلموا أن محمدا ص موتور وجيع-
Bogga 8