أقول أنا ولعل بعض من لا يعرف حقائق شرف السعادة بالشهادة يعتقد أن الله لا يتعبد بمثل هذه الحالة أما سمع في القرآن الصادق المقال أنه تعبد قوما بقتل أنفسهم فقال تعالى فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم ولعله يعتقد أن معنى قوله تعالى ولا تلقوا ب أيديكم إلى التهلكة أنه هو القتل وليس الأمر كذلك وإنما التعبد به من أبلغ درجات السعادة.
ولقد ذكر صاحب المقتل المروي عن مولانا الصادق ع في تفسير هذه الآية ما يليق بالعقل- فروي عن أسلم
Bogga 28